bio-rani

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

يحتوي هذا المنتدى على مواضيع علمية قيمة وجميلة


    الفم و الأسنان

    تصويت

    هل تتناول الحلويات بشكل يوميي أم منتظم

    [ 1 ]
    الفم و الأسنان Vote_rcap50%الفم و الأسنان Vote_lcap [50%] 
    [ 1 ]
    الفم و الأسنان Vote_rcap50%الفم و الأسنان Vote_lcap [50%] 
    [ 0 ]
    الفم و الأسنان Vote_rcap0%الفم و الأسنان Vote_lcap [0%] 

    مجموع عدد الأصوات: 2
    ali saleh
    ali saleh


    المساهمات : 33
    تاريخ التسجيل : 21/02/2010
    الموقع : safita

    الفم و الأسنان Empty الفم و الأسنان

    مُساهمة  ali saleh السبت مارس 06, 2010 2:03 pm

    Encyclopedia الفم و الاسنان:
    -مما تتكون الأسنان ؟
    يتكون السن بشكل رئيسي من ثلاثة أجزاء رئيسية:
    المينا, العاج, واللب.
    تمثل المينا الطبقة الصلبة المغطية للسن والطبقة المانحة الصلابة له, بفضل هذه الطبقة يمكن للأسنان قطع الأطعمة وطحنها وتكسيرها.
    أما طبقة العاج المطاطية فتمثل جسم السن الحقيقي.
    أما اللب فيحتوي على أنسجة السن والأعصاب والأوعية الدموية التي توصل الغذاء للسن.

    تبدأ الأسنان بالظهور عند الإنسان في بداية عامه الأول, وتستمر بالظهور والنمو حتى يكتمل ظهور الأسنان في منتصف عامه الثاني لتبلغ العشرين سنا, هذه الأسنان تسمى بالأسنان الحليبية أو غير الدائمة, وذلك لأنه سوف تبدأ بالتساقط في بداية العام الخامس من عمر الطفل ويحل محلها الأسنان الدائمة.
    تستمر عملية تبديل الأسنان حتى عمر الثانية عشر ليبلغ عدد الأسنان الدائمة 32 سنا.

    تتوزع هذه المجموعة من الأسنان على الفكين العلوي والسفلي بشكل متماثل, وتسمى الأسنان الأمامية من الفك بالقواطع لأنها تقطع الطعام, اما الأسنان الجانبية فتسمى الأنياب لأنها تشبه أنياب الحيوانات, أما الأسنان الخلفية فتسمى الأضراس أو الطواحن لأنها تقوم بطحن الطعام.

    إذا تجمع الطعام داخل فمنا فإن البكتريا الموجوة في الفم تقوم بتحليل هذا الطعام, مما ينتج عنه أحماض مذيبة لطبقة المينا المغلفة للسن, هذا الذوبان يشكل نخرا صغيرا أسودا يسمى التسوس, إذا ترك كما هو يستمر بالتوسع وتذويب طبقة المينا حتى يصل طبقة العاج ومنها إلى لب السن, وهنا تبدأ الآلام الشديدة في السن لأن اللب الذي يحتوي على الأعصاب لم يعد مغطى بطبقة العاج والمينا, وبذلك يصل الطعام والشراب إلى لب السن الحساس تجاه أي شيء يلمسه, وبما أن أنسجة وخلايا السن من النوع غير المتجدد فإن هذه الفجوة تبقى كما هي إن لم تعالج على عكس خلايا العظم التي تبني أي فراغ بينها بشكل تلقائي.

    وبحمد الله فإن أطباء الأسنان يتمكنون هذه الأيام من إصلاح هذه المشاكل في السن, وذلك بوضع حشوة بديلة للعاج والمينا لحماية لب السن.
    ولكن ورغم هذا فإن تنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون بعد تناول الطعام يقي من خطر التسوس, بالإضافة إلى استعمال الخيط السني الذي يقوم بإخراج بقايا الطعام من الأماكن التي لا تتمكن فرشاة الأسنان من الوصول إليها بين الأسنان.
    ودرهم وقاية خير من قنطار علاج.

    وأخيرا فإن لا بد من التذكير بدور العلماء العرب والمسلمين في هذا المجال, فقد كان أبو بكر الرازي من أوائل العلماء الذين قاموا بالتفريق بين أنواع الأمراض التي تصيب الأسنان, وكان أبن سينا من أوائل من استخدموا الصموغ البيضاء في حشو الأسنان المصابة بالنخر.

    ولقد علمنا الرسول صلى الله عليه وسلم منذ قديم الزمان الإهتمام بنظافة الفم والأسنان وذلك من خلال استخدام السواك, وذلك في قوله:
    "لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة"
    حديث صحيح رواه أحمد والنسائي وابن ماجة.
    أمراضاللثة:
    مما قد يدهش الكثيرين أن معظم الأشخاص لا يفقدون أسنانهم بسبب النخر والتسوس، وإنما بسبب أمراض تصيب الأنسجة والأجزاء العظمية المحيطة بالأسنان، وهي ما تسمى بأمراض اللثة، حيث يعاني المصاب ألما وصعوبة في المضغ وسوء رائحة الفم ونزفا لثويا. وان لهذه الأمراض تأثيرا على بقية أجهزة الجسم نظرا لانتشار الجراثيم، مما يؤدي إلى حدوث مرض إنتاني في القلب أو روماتيزم.


    تبدأ أمراض اللثة بتكون غشاء لزج حول أعناق الأسنان تعيش فيه ملايين الجراثيم. وإذا تأخر الإنسان في إزالة هذا الغشاء بواسطة الاستعمال اليومي لفرشاة الأسنان، زاد تراكمه وتكاثف والتصق بالأسنان وزادت صلابته بترسب مواد كلسية ناتجة من لعاب الفم وشكل ما يدعى بالقلح الذي يعمل على تخريش اللثة، وبوجود الجراثيم العديدة تنتج مواد تهيج اللثة والسن مما يسمح بتراكم فضلات الطعام التي تتفسخ بفعل الجراثيم ليتكون القيح الذي يتلف اللثة والأنسجة العظمية المحيطة بالأسنان. وبهذه الآلية يستمر تراجع اللثة وامتصاص العظم وانكشاف الأسنان مما يؤدي إلى تقلقلها وانخلاعها، ثم فقدانها، مع إنها قد تكون خالية من أي نخر أو تسوس.

    إن للشخص الدور الأول في تلافي مثل هذه الأمراض بانتقاء نوعية الغذاء والإكثار من الأطعمة الخشنة التي تساعد على تدليك اللثة كالخضراوات والخس والفواكه والجزر والتفاح. كما يجب الإقلال ما أمكن من تناول الأطعمة والحلويات اللزجة والسكاكر التي تلصق على الأسنان بسهولة، وتتفسخ بسرعة، وتساعد على تشكل الترسبات القلحية. وعلى الإنسان الإسراع بتنظيف أسنانه بالفرشاة والمضمضة بعد تناول مثل هذه الأطعمة مباشرة، بالإضافة إلى العناية اليومية بالفم والأسنان. ويجب زيارة عيادة طبيب الأسنان بشكل منتظم ودوري كل ستة اشهر وعدم انتظار علامات المرض والألم. وهنا يأتي دور طبيب الأسنان في الكشف المبكر لأية إصابة في السن أو اللثة والعمل على إجراء المعالجة الوقائية قبل أن يستفحل المرض وبالتالي تتطور المعالجة وتزداد تكاليفها.
    -تلون الاسنان:
    الأسباب:

    أسباب خارجية :

    ترسبات سطحية : حيث تترسب بعض الأصبغة والملونات الموجودة في الغذاء على سطح الأسنان ويحدث هذا النوع من التلون عند الإكثار من تناول الشاي والقهوة والتدخين وبعض الأدوية كمحاليل الحديد لمرضى فقر الدم وبعض محاليل غسولات الفم التي تعالج التهاب اللثة مثل الكلورهكسدين، ويمكن السيطرة على هذا النوع من التلون أو الاصطباغ عن طريق تفريش الأسنان بشكل منتظم وإجراء تنظيف الأسنان الدوري عند طبيب الأسنان مرتين سنويا.

    تراكم اللويحة الجرثومية وما تحويه من جراثيم وخاصة Streptococcus Mutans و Lactobacillus والترسبات الكلسية (القلح) على سطوح الأسنان، لأن عدم تنظيف الأسنان بالشكل الصحيح والكافي والمنتظم يمكن أن يؤدي إلى تشكل لويحة جرثومية ومع الزمن يحدث التكلس لهذه اللويحة ومن ثم تصطبغ لتتحول إلى اللون الغامق أو البني . هذه اللويحة الجرثومية يمكن إزالتها أيضا عن طريق ممارسة الصحة الفموية المنزلية بشكل منتظم والتي تشمل تفريش الأسنان وتنظيف المسافات ما بين السنية عن طريق استخدام الخيط السني بالإضافة لتنظيف الأسنان الدوري عند طبيب الأسنان مرتين سنويا .

    أسباب داخلية :

    وهي التصبغات التي تحدث من القسم الداخلي للسن (النسيج اللبي للسن أو العصب) , وتحدث هذه التلونات غالبا بعد تموت السن أو بعد معالجة العصب , وهناك طرق معينة لتنظيف ومن ثم تبييض الأسنان المتلونه بهذا السبب يقوم بإجرائها طبيب الأسنان مع العلم أنه في أغلب الأحيان فإنه يتم تتويج أو تلبيس السن المعالج عصبه مما سيعيد للسن لونه الأصلي .

    أسباب خَلقية :

    وهي الأسباب التي تحدث في قلب بنية المادة السنية أثناء تشكل الأسنان مثل التلون الناتج عن استخدام عقار التتراسيكلين أو نتيجة لبعض أمراض الأسنان الخَلقية مثل أمراض سوء تشكل العاج أو سوء تشكل الميناء . هذا بالإضافة إلى أنه حتى بالنسبة للون الطبيعي للأسنان فهو يختلف من شخص إلى آخر ولا يوجد لون معين يمكن اعتباره لونا مثاليا لكل البشر حيث يوجد لكل شخص لونه المناسب والذي يتناسب مع لون البشرة على سبيل المثال .

    طرق العلاج :
    معظم حالات تلون الأسنان يمكن معالجتها بالطرق التالية :

    تنظيف الأسنان عند الطبيب :

    وهذا أساس كل الطرق حيث يجب تنظيف الأسنان لدى الطبيب وتلميعها ومن ثم يتم تقرير ما إذا كان هناك حاجة لوسائل علاجية أخرى .

    تبييض الأسنان :

    ومن خلال هذه الطريقة يمكن استعمال مواد كيميائية ذات خواص مؤكسِدة كالهيدروجين بيروكسايد أو الكارباميد بيروكسايد وهي من أكثر الطرق فعالية والتي جرى دراستها علميا وأشبعت بالأبحاث العلمية . حيث تستخدم هذه المواد بتراكيز متعددة منها ما يستخدم عند الطبيب في العيادة ومنها ما يستخدم بشكل منزلي , ويمكن استخدام الليزر مع هذه المواد بتوجيهه عليها لتسريع فترة عملها وتبييض الأسنان بمدة أقصر قليلا ولكن الليزر لن يغير أو يحسن من التبييض الحاصل إذ أنه عامل مسرع لعمل المادة المبيضة فقط .

    الحشوات اللصاقة :

    وهنا يتم استعمال حشوات الكمبوزت اللصاقة والمماثلة للون الأسنان الطبيعي على سطح الأسنان المتلونة , ويمكن استخدام هذه الطريقة عندما لا يجدي استخدام التبييض بالمواد الكيميائية .

    التيجان الخزفية :

    وتستخدم في حالات التلون الشديدة وفي حال فشل الطرق المذكورة أعلاه وخاصة في حال وجود أمراض سوء تشكل في العاج أو الميناء .
    اصفرار الاسنان:
    علاج اصفرار الاسنان

    يعاني الكثير من الناس من مشكلة اصفرار الأسنان ، ويتأذى منها النساء بشكل خاص لأنه يؤثر على جمالهن ، وكما يختلف الناس في لون بشرتهم وشعرهم فإنهم يختلفون في لون أسنانهم كذلك, فتكون بعض الأسنان أكثر اصفراراً والبعض الآخر يصفر مع تقدم السن.

    ويمكن للسن الطبيعية أن تصفر لعدد من الأسباب:

    - الإصفرار السطحي والذي ينتج عن تعاطي التبغ أو كثرة شرب القهوة أو الشاي أو تناول بعض الأطعمة التي تساعد على صبغ الأسنان كأنواع من التوت إضافة إلى تجمع مادة الكالسيوم حول السن والتي تعرف بالتكلسات.

    - الاصفرار الداخلي والذي ينتج عن التقدم في السن أو حصول إصابات أو الاستخدام الزائد للفلورايد أو كنتيجة لبعض الأمراض أو أخذ المضادات الحيوية كالتتراسيكلين في سن مبكرة.

    العلاج

    1- استخدام السواك.

    2-تنظيف الأسنان بمعجون أسنان جيد صباحاََ و مساءََ يومياً.

    3- الإكثار من تناول عصير الفراولة فهو يساعد على تبييض الأسنان.

    4- تدعك الصفرة بعصير الليمون على قطعه قطن ، و يكرر ذلك يومياََ حتى يختفي الاصفرار.

    5ـ تدعك الأسنان المصفرة بمادة بيكربوونات الصوديوم (يتم شراؤها من الصيدلية) .مع عدم الإفراط في استخدامها لأن ذلك يؤثر على سلامه اللثة و الأسنان .

    6- تؤخذ قطعة توست أو بقسماط و تحرق تماماََ على النار ، و تطحن جيداََ حتى تتحول إلى رماد ثم يخلط هذا الرماد بنصف ملعقة عسل ، و يدعك بالأسنان تكرر العملية و ستلاحظين نتيجة باهرة جداً العسل مفيد لبياض الاسنان لكن ما يغني أنكم بعدها تغسلون سنانكم بالمعجون فقط لان العسل يسبب التسوس .

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 19, 2024 12:51 am