bio-rani

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

يحتوي هذا المنتدى على مواضيع علمية قيمة وجميلة


    دراسة علمية حول النوم

    رهام يونس
    رهام يونس


    المساهمات : 1
    تاريخ التسجيل : 17/02/2010

    دراسة علمية حول النوم Empty دراسة علمية حول النوم

    مُساهمة  رهام يونس الجمعة مارس 05, 2010 5:19 am

    دراسة علمية حول النوم

    النوم من أهم الأشياء التي يحتاجها جسم الإنسان بعد يوم كامل من الجهد والتعب، لكي يستعيد نشاطه وقدرته على مواصلة العمل لليوم التالي و برغم من الإنسان يقضي حوالي ثلث حياته نائماً، إلا أن الأكثرية لا يعرفون الكثير عن النوم..

    وهناك اعتقاد سائد بأن النوم عبارة عن فقدان للوعي أو غيبوبة أو خمول في وظائف الجسم الجسدية والعقلية يحتاجه الإنسان لتجديد نشاطه. والواقع المثبت علمياً خلاف ذلك تماماً، حيث أنه يحدث خلال النوم العديد من الأنشطة المعقدة على مستوى المخ والجسم بصفة عامة وليس كما يعتقد البعض. بل على العكس، فإن بعض الوظائف تكون أنشط خلال النوم كما أن بعض الأمراض تحدث خلال النوم فقط وتختفي مع استيقاظ المريض.

    عدد ساعات النوم:

    الكثيرون يعتقدون أيضا بأنهم يحتاجون إلى ثمان ساعات نوم يومياً، وأنه كلما زادوا من عدد ساعات النوم كلما كان ذلك صحياً أكثر، وهذا اعتقاد خاطئ حيث أن عدد ساعات النوم التي يحتاجها الإنسان الطبيعي تتفاوت تفاوتاً كبيراً من شخص إلى آخر ومن سن لآخر ، فإذا كنت تنام لمدة خمس ساعات فقط بالليل وتشعر بالنشاط في اليوم التالي فإنك إذن لا تعاني من مشاكل في النوم.

    ومن الدراسات العلمية الحديثة المتعلقة بالنوم وبعدد ساعات النوم دراسة أجريت على أكثر من مليون شخص خلصت إلى أن من ينامون ثمان ساعات أو أكثر يوميا يموتون في سن أصغر من نظرائهم الذين ينامون عدد ساعات أقل. ، كما أن من ينامون أربع ساعات أو أقل يوميا معرضون للموت المبكر أيضا. إلا أن من ينامون ست أو سبع ساعات يوميا يعيشون حياة أطول.

    كما كشفت دراسة أخرى أن الذين ينامون أقل من ست ساعات في الليلة أو أكثر من تسع ساعات قد يصابون بالبدانة وبالإدمان على التدخين والكحول، وذلك في أضخم دراسة من نوعها تربط بين ساعات النوم وأسلوب الحياة في “معهد وولكوك للأبحاث الطبية” رون غرونشتاين في مدينة سيدني الأسترالية .


    القيلولة ؟
    كما أكد الباحثون في دراسة نشرت في مجلة “العلوم النفسية” عام 2002 من أن القيلولة لمدة 10 – 40 دقيقة (وليس أكثر) تكسب الجسم راحة كافية، وتعيد شحن قدراته على التفكير والتركيز، وتزيد إنتاجيته وحماسه للعمل، وتخفف من مستوى هرمون التوتر المرتفعة في الدم نتيجة النشاط البدني والذهني الذي بذله الإنسان في بداية اليوم.

    وأكد الباحثون أن القيلولة في النهار لمدة لا تتجاوز 40 دقيقة لا تؤثر على فترة النوم في الليل، أما إذا امتدت لأكثر من ذلك، فقد تسبب الأرق وصعوبة النوم ليلا.

    ولكن ولظروف معينة قد يستعيض الكثيرون عن القيلولة بغفوة لبضعة دقائق والتي قد تحدث للأشخاص عادة من فرط التعب أثناء مشاهدة التلفزيون أو أثناء القيام بأعمال يومية بسيطة، وأثناء المذاكرة، أو أثناء ركوب المواصلات و يشعرون بعدها بالانتعاش وراحة.

    وفي بحث غريب ربطت دراسة أمريكية أجريت في جامعة كولومبيا في نيويورك بين هذه الغفوة وخطر التعرض لسكتة دماغية ، وأوضحت الدراسة التي أجرتها جامعة كولومبيا فى نيويورك أن الناس الذين يغفون أثناء مشاهدة التلفاز أو قراءة صحيفة يمكن أن يكونوا أكثر عرضة لخطر الإصابة بسكتة دماغية، التي تتزايد من ضعفين إلى أربعة أضعاف عند أولئك الذين غالبا ما يغفون سهوا أثناء النهار.

    وأضافت أنه بعد عامين على التجربة كان احتمال الإصابة بسكتة دماغية عند الذين أخذتهم سنة من النوم أكثر 6ر2 مرة، بينما بلغت 5ر4 مرة عند الذين كانوا يغفون كثيرا سهوا.

    كم أكد ذات البحث علي أن النوم المضطرب لعدة أيام متتالية قد يؤدي إلي تقليص قدرة الجسم علي امتصاص الجلوكوز وزيادة المخاطر الإصابة بمرض السكري والسمنة .


    الخلاصة:
    النوم عملية طبيعية نقوم بها كل ليلة.و لقد أثبتت الدراسات الحديثة أهمية النوم لصحة الإنسان فالنوم الجيد عامل مهم جدا للمحافظة على الصحة, لأن الجسم يعمل على إصلاح وترميم الأنسجة التالفة أثناء النوم بتناسق منتظم وحيث أن البشر ليسوا سواء فإن بعض الناس يخلد إلى النوم وقتما وأينما يشاء، في حين أن البعض الآخر يجد صعوبة في النوم، وعندما ينام فهو لا ينعم بالراحة ولا يستعيد نشاطه. وهناك أسلوب حياة معين وعادات غذائية معينة، إضافة إلى السلوك فردي تساعد على النوم السليم،وهذه روشتة بسيطة للحصول علي نوم السليم:

    - تجنب المنبهات قبل النوم كالقهوة والشاي والرياضة والنيكوتين.

    - حاول أن تثبت ميعادًا للنوم.

    - لا تنم عصرًا.

    - اضبط الحرارة بحيث تكون حرارة جسمك أكبر من درجة حرارة الغرفة؛ حيث يساعد تدفئه الأطراف على سريان الدم وبالتالي إفراز هرمون النوم “الملاتونين”.

    - نم على الظهر أو الجنب وتجنب النوم على البطن.

    - أخفت الأنوار لأن النور الممتص من العين قد يوقظ الساعة الحيوية للإنسان Biological Clock.

    - لا تنم حتى الظهيرة؛ لأن ذلك أيضًا من شأنه اضطراب هذه الساعة.

    - وقد عرفت بعضًا من أسرار النوم، حاول أن تجعله صحيًّا.

    [i][u]

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 9:33 pm