bio-rani

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

يحتوي هذا المنتدى على مواضيع علمية قيمة وجميلة


    الحمل و الولادة

    ali saleh
    ali saleh


    المساهمات : 33
    تاريخ التسجيل : 21/02/2010
    الموقع : safita

    الحمل و الولادة Empty الحمل و الولادة

    مُساهمة  ali saleh الخميس مارس 11, 2010 1:25 pm

    Medical Encyclopedia الحمل والولادة
    عيوب الولادة
    عُيُوب الولادة حالة غير طبيعية، تصحب الطفل عند الولادة. وتعرف أحيانًا بالعيب الخَلْقي. ويمكن أن يكون العيب موجودًا في تركيب، أو وظيفة بعض أجزاء الجسم. أو يمكن أن يكون نزعة لتطور مرضي معين. ويوجد هناك الآلاف من عيوب الولادة المعروفة. ويكتشف العلماء عيبًا جديدًا كل عام.

    يمكن لبعض عيوب الولادة أن تُشاهد بسهولة عند الولادة، مثل حنف القدم والتشوه الشوكي الوخيم الذي يدعى السنسنة المشقوقَة. وهناك عيوب أخرى لايمكن مشاهدتها عند الولادة، لكنها تصبح فيما بعد مشاكل خطيرة. فالعيب الذي يتسبب في مرض يدعى مرض هنتنجتون مثلاً موجود عند الولادة، ولكنه لايصبح ظاهرًا حتى فترة البلوغ. وتكون الأعراض الأولى مشاكل في النطق والحركة، وينتهي بالوفاة.

    ويختلف معدل عيوب الولادة في مختلف أنحاء العالم. والعيوب الرئيسية، مثل حنف القدم تتطلب معالجة طبية، وربما تتضمن الجراحة. ولاتتطلب العيوب غير الرئيسية مثل الوحمة الصغيرة في الظهر أية رعاية طبية.


    الأسباب. يجهل الأطباء سبب معظم عيوب الولادة. ويمكن أن تُنْتِج عواملُ مرتبطة ببيئة الطفل والوراثةُ معًا العديد من الحالات الشاذّة. إلا أن لبعض العيوب سببًا رئيسيًا أو وراثيًا محدّدًا. وتوجد عناصر أو مواد يُعرف أنها تسبب حالات شذوذ متطورة تسمّى الماسخات. ويمكن أن يكون للطفل عيبٌ بسبب ضرَرٍ أصابه أثناء الولادة، إلا أن الأطباء لايعتبرون مثل هذه الحالات عيبًا ولاديًا.


    الأسباب البيئية. تؤثر حركة الأم وصحتها على نُمو الطفل طوال فترة الحمل. وللعوامل البيئية أعظم تأثير خلال الأسابيع الاثني عشر الأولى من الحمل. فإذا أصيبت المرأة خلال هذه الفترة بالحصبة الألمانية، فإن مولودها ربما يعاني ضررًا خطيرًا. كما أن التدخين والكحول وعقاقير معينة وكذلك الأشعة السينية يُمكن أن تضر بالمولود.


    الأسباب الوراثية. يمكن أن يرث الأطفال عيوبًا معينةً من أحد أو كلا الأبوين. وتتضمن العيوب الوراثية الناعورية، (المرض الذي لا يتجلط فيه الدم). ويسبب عدم القدرة الوراثية لإنتاج الانزيمات التي تحتاجها وظائف الجسم الأساسية أمراضًا، مثل الجلاكتوزمية والبيلة الفنيلية الكيتونية. ويتطلب الرضع المصابون بهذه الأمراض حمية خاصة لتجنُّب مشاكل بدنية وذهنية خطيرة. وتصيب بعض الأمراض الوراثية بصورة رئيسية مجموعات معينة من الناس. فمثلا، فقر دم الخلية المنجلية، من أمراض الدم التي تنتشر بشكل رئيسي بين فئة عرقية معينة. ويرث بعض اليهود المنحدرين من أوروبا الشرقية مرض تاي ساخس. ويبدو الأطفال المصابون بهذا المرض طبيعيين عند الولادة، ولكن يموت معظمهم في الثالثة من أعمارهم.



    الوقاية والمعالجة. يساعدُ التطعيم النساء قبل الحمل في تجنُّب بعض عيوب الولادة. ويمكن أن تمنع الصحة الجيدة والرعاية الطبية طوال الحمل عيوبًا أخرى. كما يمكن أن يساعد استشاريو علم الوراثة الأزواج الذين يخافون من انتقال الأمراض الوراثية إلى أطفالهم. ويستعمل اختصاصيو علم الوراثة فحوصات طبية ودراسات إحصائية لمعرفة احتمالات إنجاب الأطفال المشوهين. ويمكن للمرأة أن تقرر أن تجرى لها عملية الإجهاض إذا أظهرت مثل هذه الفحوصات والمعطيات أن مولودها، يحتمل أن يكون مصابًا بعيب واحد أو أكثر من العيوب الولادية الخطيرة. انظر: الإجهاض.

    ويمكن للأطباء أن يساعدوا أطفالاً لاحصر لهم، مصابين بعيوب ولادية. كما يُمكن لبعض الأطفال المصابين بعيوب ولادية أيضًا أن يتلقوا مساعدة من عاملين اجتماعيين ومعلّمين خاصين.
    العناية بالأم الحامل
    هل سيكون طفلك صحيحا؟
    - القلق والحمل شيئان متلازمان. ومعظم السيدات فى سن الإنجاب هن سيدات أصحاء، كما أن غالبية حالات الحمل لا تمر بمخاطر كبيرة، والطفل الصحيح يساوى حياة صحية لأمه.


    - الحياة الصحية للأم تعنى:
    - العناية المبكرة حتى قبل حدوث الحمل.
    - أكل الغذاء المتوازن والذي يحتوى على الفيتامينات التكميلية التي تحتوى على الحامض الفولى "الفوليك أسيد".
    - ممارسة التمرينات الرياضية بشكل منتظم وبعد استشارة الطبيب.
    - تجنب شرب الكحوليات، السجائر، والعقاقير المحظورة والحد من تناول الكافيين.
    - تجنب التعرض لأشعة أكس، حمامات الماء الساخن، حمامات البخار (السونة).
    - تجنب العدوى بالأمراض.

    - الحصول على العناية الملائمة:
    لا تبدأ العناية الطبية بالحمل مطلقاً قبل حدوثه. وتبدأ زيارة الطبيب مع بداية الحمل، وتكون مرة كل شهر والتي تزيد فيما بعد إلى مرة كل أسبوع كلما اقترب ميعاد الوضع، وسيقوم الطبيب أو الممرضة في كل زيارة بعمل سلسلة من الفحوصات والاختبارات للتأكد من صحتك وصحة طفلك وتشمل: قياس نمو الرحم، سماع ضربات قلب الطفل، قياس ضغط دم الأم ووزنها، وعمل تحاليل للبول عما إذا كان يوجد به بروتين أو سكر والتي من الممكن أن تكون أعراضاً لبعض المشاكل الصحية. وسوف يسألك الطبيب عن وجود أية مشاكل صحية مثل عدم الرؤية بوضوح، شد عضلي في الأرجل، تقلصات في منطقة البطن، أو صداع غير معتاد عليه.
    كما سيتم الكشف عليك بالموجات فوق الصوتية، وعمل اختبارات الجينات طوال فترة الحمل. وتعتبر هذه الزيارات شيئاً حيوياً وضرورياً لصحتك وصحة طفلك.

    - إطعام فردين:
    إن التغذية السليمة هي خطوة أخرى حاسمة لإنجاب طفل صحيح. وتحتاج السيدة الحامل إلى حوالي 300 سعراً حرارياً إضافيا بشكل يومي لاستمرار حملها. ويتراوح متوسط ما تتوقع المرأة أن تحصل عليه من السعرات الحرارية أثناء فترة حملها (انظرالهرم الغذائي). وينبغي أن تكون السعرات الحرارية الإضافية المستهلكة مغذية. كما تحتاج السيدة الحامل إلى نظام غذائي متوازن ومتكامل يشتمل على البروتينات والفاكهة والخضراوات والحبوب بأنواعها، مع حد أدنى من السكريات والدهون.

    ويوصي خبراء التغذية والحمل السيدة الحامل بزيادة النسب التي تتناولها يومياً من الطعام لكي تصبح النسب التالية:
    - نسبة الخبز والحبوب بأنواعها من 6 - 11 مقداراً.
    - نسبة الخضراوات من 3 - 5.
    - نسبة الألبان ومنتجاتها من 4 - 6.
    - نسبة اللحوم والبروتينات من 3 - 4.
    - تناول 6 - 8 كوب ماء، ومشروب غازي واحد فقط أو فنجان قهوة في اليوم للحد من تناول مادة الكافيين.

    وقد تم اكتشاف بعضاً من المواد المغذية التي تمد الأم وطفلها بفوائد محددة، ومنها فيتامينات (ب) والتي لها أهمية خاصة حيث يساعد نوعاً من أنواع فيتامينات "ب" (الفولات) أو شكله المركب (الحامض الفولى) على التقليل من مخاطر الإصابة بتشوهات في المخ والعمود الفقري. وتشمل المصادر الطبيعة للحامض الفولى على الخضراوات الورقية الخضراء، المكسرات، الفول، الليمون والبرتقال. ويتوافر هذا الحامض أيضاً في كثير من الحبوب وبعضاً من الفيتامينات التكميلية. ومن أكثر الأمراض شيوعا التي يسببها نقص هذا الفيتامين هو عدم اكتمال نمو الفقرات القطنية والتي لا يلتحم فيها العمود الفقري وتدمر الأعصاب المواجهة له وتترك الطفل مصابا بأنواع مختلفة من أمراض الشلل وعدم تحكمه في البول والبراز وأحياناً يسبب التخلف العقلي.

    كما توجد مواد إضافية مغذية وهامة لصحة الأم والطفل ويعتبر الكالسيوم والحديد من المواد الهامة التي ينبغي تناولها بشكل خاص أثناء فترة الحمل. وتناول كالسيوم إضافي يمنع الأم من نقص كثافة عظمها لأن الجنين يمتص منها المعادن التي يحتاجها لنمو عظامه. ويساعد الحديد كلا من الأم وطفلها على حمل الأكسجين. وتحتاج معظم السيدات إلى مكملات لهذه المواد للمحافظة على المناسيب الملائمة لهذه المعادن. ويساعد تناول الفيتامينات التكميلية يومياً على ملئ الفجوات في الأيام التي لا تتناول فيها المرأة الحامل وجباتها الغذائية بشكل متكامل، وقبل تناولها عليها باستشارة طبيبها في كميتها.

    - تجنب العدوى:
    تشكل العدوى خطورة على الطفل الذي لم يولد بعد (على الجنين) وينبغي علاج عدوى الجهاز البولي أو أية أمراض تنتقل بالاتصال الجنسي على الفور.
    وربما يحتوى فراش القطط أو اللحم غير الناضج على طفيل "Toxoplasma Gondii" الذي يسبب "Toxoplasmosis" توكسوبلازموزيز التي تشكل خطورة على الطفل والإصابة بمثل هذه العدوى نادراً ما يحدث. ولكن إذا أصيبت بها السيدة الحامل سيتعرض طفلها للإصابة بمرض خطير أو الموت. وكإجراء احتياطي، يتولى شخص آخر العناية بالقطط أو عليك بارتداء قناع للوجه وقفازات من المطاط لحمايتك. تجنبي تناول الطعام غير الناضج أو الطعام المطهى والملوث بالبكتريا التي انتقلت إليه من الطعام غير الناضج.
    ويمكن أن يسبب التسمم الغذائي مرض التهاب السحايا (الحمى الشوكية) أو الالتهاب الرئوي أو يؤدى إلى موت الجنين. كما أن القيء والإسهال اللذين يصاحبان تسمم الطعام يترك الأم متعبة ومصابة بالجفاف.

    - لإقلاع عن الشراب والتدخين من أجل صحة طفلك:
    يعرف تقريباً كل شخص أن المرأة الحامل لا ينبغى عليها أن تشرب الكحوليات أو تدخن، والتى تعتبر من أكثر المصادر شيوعا لمشاكل الحمل. وتزيد نسبة الولادة للأطفال غير المكتمل نموهم، أو وزنهم أو تعرضهم للموت قبل الولادة للسيدات المدخنات بالمقارنة مع أطفال غير المدخنات. وبعد الولادة، نجد أطفال السيدات اللاتي قمن بالتدخين أثناء فترة حملهن يكونوا عرضة أكثر لأمراض الرئة. والإصابة بأزمات الربو وعدوى الجهاز التنفسي، وازدياد مخاطر الموت المفاجئ للطفل. وإذا أقلعت المرأة عن التدخين في مرحلة مبكرة من حملها، فهي ما زالت باستطاعتها زيادة نسبة حصولها على طفل صحيح. وعلى الأب أو أي فرد من أفراد العائلة الإقلاع عن التدخين أيضا حيث ثبتت خطورة التدخين السلبي بالمثل (استنشاق الشخص غير المدخن لدخان السجائر).
    تدمر الكحوليات الجنين الذي ينمو لأنه يسير في مجرى الدم والأم التي تشرب كحوليات كأنما يشرب جنينها أيضاً، ويسبب شرب الكحوليات التخلف العقلي وتشوهات الوجه.

    ومن الخطورة أيضا تعرض المرأة الحامل لأشعة إكس حيث تسبب إشعاعاتها تشوهات للجنين. كما أن حمامات البخار والماء الساخن تعمل على رفع درجة حرارة جسم المرأة ومن المحتمل أن يكون ذلك ضاراً بالطفل، وهذا لا يمنع السيدة الحامل من أخذ حمام دافئ بحيث تبقى درجة حرارة الماء على درجة حرارة جسم الأم.
    تلائم بعض العقاقير استخدام المرأة الحامل، إذا كانت هناك حاجة لاستخدامها. وعلى المرأة الحامل ألا تتناول أية أدوية حتى لو كان من المسموح تناولها، ما لم تقم باستشارة طبيبها أولاً.

    ومن الأفضل، إذا كان ذلك بالإمكان، تجنب تناول عقاقير أو تناول أكثر من دواء في نفس الوقت في الثلاث أشهر الأولى. كما يتم أخذ أقل جرعات ممكنة من العلاج. كما توجد أيضا بعض الأدوية التي تم استخدامها في الحمل ولم تسبب أية مشاكل. ولابد من وضع مخاطر تناول العقار في مقابل مزاياه ومنها على سبيل المثال: نجد أن بعضاً من عقاقير مرض الصرع معروف عنها أنها تسبب تشوهات، في حين أن نوبات الصرع نفسها تؤدى إلى تلف في مخ الجنين. ويتفق معظم الخبراء على أن مزايا تناول هذا الدواء في مثل هذه الحالات يفوق مخاطر عدم تناوله.

    أما العقاقير الأخرى على الرغم من ذلك، فإن مزاياها ومخاطرها غير محددة. والمعلومات العلمية التي يمكن الاعتماد عليها بخصوص تناول الأدوية أثناء الحمل غالبا ما تكون غير مكتملة أو موجودة. وإذا أخذت السيدة أي عقار ثم اكتشفت أنها حامل، عليها أن تتريث في أخذ أية قرارات بخصوص حملها وبعد استشارة طبيبها. وتفتقد حوالي 80% من العقارات المعتمدة إلى وجود دليل علمي ملائم بخصوص استخدامها في فترة الحمل، وهذا لا يعنى بالضرورة أنها عقاقير ضارة بالجنين أو أن جرعاتها الموصوفة خطيرة. وتوجد أدوية قليلة جدا معروف عنها على وجه التحديد أنها ضارة جداً للجنين ومكتوب عليها ذلك أو لها استخدامات خاصة ومنها عقار "Thalidomide" الذي يعالج مرض الجذام.
    المولود
    المولود الجديد:
    - بعد أن تمت الولادة بخير وأمان واستقبال طفلك ... ماذا بعد ذلك...


    1- الدقائق الأولي من عمر المولود: سوف تسمعين بكاء الطفل وترين أول نفس له تبدئين بالرضاعة من ثديك وتدفئته بالملابس.
    وعليك أن تعلمي أن المولود كان يعيش في كيس من الماء لمدة تسعة شهور وعانى كثيراً أثناء ولادته ولذلك يجب أن تساعديه في البدء في التنفس بسرعة وبعد ذلك سوف تختفي التجاعيد من الجلد. ومن الملاحظ بعد الولادة مباشرة تكون رأس المولود مرنة مع وجود فتحتين في مقدمتها ومؤخرتها لتسمح بمرور الرأس خلال قناة الولادة أثناء الولادة حتى لا يحدث لها تدمير.

    2- الأيام الأولي من العمر: بعد الولادة مباشرة تستطيعين أن ترضعي طفلك وأن تمارسي معه بعض الألعاب والعناية به.
    ويعتقد بعض الأشخاص أن الطفل لا يسمع ولا يرى، بل بالعكس فالطفل حساس للغاية يتعلم تمييز صوتك ولمستك بسرعة، ويرى بسرعة ومع أنه ضعيف جداً لا تحدث له أية كسور.

    3- تغذية المولود:
    - التغذية الطبيعية:
    عندما تقررين أن تكون تغذية طفلك رضاعة طبيعية فإن اللبن هو الغذاء الوحيد الذي يحتاجه طفلك وهو يتميز بالآتي:
    - أن لبنك هو الوحيد الذي يحتوي علي الكمية اللازمة من المواد الغذائية التي تساعد طفلك علي النمو وبالكميات المطلوبة فقط.
    - هذا اللبن سهل الهضم بالنسبة للطفل.
    - هذا اللبن يحتوي علي مواد لحماية الطفل من الالتهابات ويقلل من مخاطر حدوث حساسية للطفل.
    - هذا اللبن دائماً نظيف ومعقم وفي درجة حرارة معتدلة للطفل.
    - هذا اللبن جاهز دائماً للتغذية في أي وقت يحتاجه الطفل.

    - والآن ما هي فائدة الرضاعة الطبيعية لكِ:
    - لا يكلف أي شيء سوى أنك تتبعين نظام غذائي جيد.
    - تستهلك الرضاعة الطبيعية الدهون الزائدة المخزنة في الجسم لهذا الغرض أثناء الحمل وتساعد علي إنقاص وزنك.
    - تساعد الرضاعة الطبيعية الرحم علي العودة لحجمه الطبيعي بسرعة.
    - تساعد الرضاعة الطبيعية علي تقريبك من المولود وإحساسك به وإحساسه بك.

    يجب أن تعلمي بأن الطفل يحتاج للرضاعة الطبيعية كل 2 - 3 ساعات ويجب أن تعلمي أيضاً بأن كمية اللبن وما تحتويه من مواد مهمة للطفل يعتمد علي نظام غذائك ولابد أن تكثري من أكل الخضراوات والفواكه الطازجة والأسماك واللحوم والمواد الغنية بفيتامين "أ"، "ج" مع شرب كمية من السوائل أكثر في الرضاعة الطبيعية وتصل من 8 - 12 كوب.

    دليل الأطعمة في خلال الرضاعة الطبيعية
    عدد المرات

    - الفواكه والخضراوات
    - لبن ومنتجات ألبان
    - لحوم وأسماك وبقوليات
    - خبز بلدي وحبوب
    - دهون وحلوي
    5 - 6 مرات
    4 مرات
    3 مرات
    4 - 6 مرات
    تعتمد علي السعرات الحرارية


    - التغذية الصناعية:
    - هذه الألبان الصناعية مصنعة لتقابل لبن الأم تقريباً ولكنها تحتوي علي المواد التي تحمي الطفل مثل لبن الأم.
    - يجب أن تكوني حذرة عند إعدادك الرضعة الصناعية لمنع حدوث التهابات تسبب إسهال والتهابات بالجهاز الهضمي.
    - ويجب أن تقومي بهز وتحريك الببرونة قبل إعطائها للمولود وإمالتها قليلا حتى لا يقوم الطفل بابتلاع الهواء.

    4- الطهارة: هي عملية بسيطة لإزالة الجزء الزائد من الجلد المغطي للعضو الذكري للطفل وتنظيفه من المادة الداخلية التي تكون تحت هذا الجلد.

    5- الأطفال قليلي الوزن: وهم من يولدون أقل من 2 كجم ولكنهم لا يعتبروا من الأطفال المبسترين. يجب متابعة هؤلاء الأطفال جيداً والعناية بهم. وسبب قلة الوزن هذه هو شرب الكحوليات والتدخين والإصابة بالأمراض.

    6- عند الخروج من المنزل: يجب أن تحافظي علي طفلك أثناء ركوب السيارة معك لأول مرة لأن عربة الطفل الصغيرة التي يوضع بها الطفل داخل السيارة غير آمنة لحد ما. المكان الآمن لطفلك في السيارة هو منتصف المقعد الخلفي من السيارة.

    7- الأسابيع الأولي في المنزل لطفلك: يجب أن تتعودي علي أن حجم الأسرة يزداد بقدوم الطفل الجديد وأنه يحتاج منكِ لرعاية جيدة ويجب أن ترتاحي بين فترات نوم الطفل، ويجب أن تعلمي أطفالك الآخرين مساعدتك ومساعدة الطفل المولود.

    8- نظام الطفل في الحياة: تعتقد بعض السيدات أن الطفل ليس له مهمة إلا الأكل والنوم والإخراج بانتظام بل علي العكس فإن الطفل تتغير احتياجاته باستمرار ولابد أن تتأقلمي معه باستمرار وبعض الأطفال ينامون كثيراً والبعض الآخر لا.
    - يحتاج المولود إلى تغيير ملابسه كل 2 - 3 ساعة إذا كان هناك رضاعة طبيعية أما إذا كانت الرضاعة صناعية فيتم الإخراج من 3 - 6 مرات يومياً.
    - في الشهر الأول من عمر الطفل تصل عدد ساعات نومه إلي 20 ساعة في اليوم ويستيقظ كل 30 دقيقة وهى الفترة التي يتم فيها إرضاع الطفل وتبديل ملابسه. ولتعلمي أن الطفل يستجيب للمؤثرات الخارجية حوله مثل صوتك ولمسك.
    - يحتاج للتغذية كل 2 - 3 ساعات على الرغم من الصعب تحديد وقت معين للرضاعة. وبوسعك تمييز بكاء الطفل إذا كان جائعاً أو إذا كان ناتجا عن بلل ملابسه وفي هذه الحالة يجب أن تقومي باستبدال ملابسه بسرعة لأن البلل قد يؤدي إلي التهابات جلدية.

    9- الاستحمام بالنسبة للطفل:
    - عند وصولك للمنزل يجب أن تبدئي في تنظيف طفلك بقطعة من الإسفنج حتى وقوع بقية الحبل السري وكذلك تنظيفه من البلل .
    - يجب تنظيف الرأس باستمرار حتى لا تصاب مؤخرة الرأس بالجفاف وظهور قشور بالشعر .
    - من الخطأ أن تستعملى الزيوت والبودرة علي جلد الطفل لأنها قد تسبب تهيج في الجهاز التنفسي للطفل. واعلمي أن وقت الاستحمام للطفل هو أحسن وقت للعب معه وفرصة لكى يمارس بعض التمارين الرياضية وهذا الحمام سيمكنه من الاسترخاء والنوم.

    10- العناية بالحبل السري في الطفل المولود: من المعروف أن الحبل السري يقطع ويربط جيداً بعد الولادة ويبدأ في الضمور بعد أسبوع من الولادة لذلك لا يجب استحمام الطفل في هذا الوقت ويمكنك تطهير المكان ببعض الكحول الأبيض وإذا كان هناك أية إفرازات أو رائحة كريهة من هذا المكان فهناك أدوية مطهرة لذلك.

    11- الرعاية الطبية الأولي للمولود: بعد الذهاب إلي المنزل يجب أن تبدئي باستشارة طبيب الأطفال الخاص بك بعد الأسبوع الرابع من العمر للاطمئنان علي صحة الطفل وتحديد ميعاد التطعيمات لحمايته من بعض الأمراض

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 12, 2024 3:35 pm